وكانت وفاته سنة ثلاث وثمانين 1.
والذي ننقله عنه من الأحاديث رواها برجال المذاهب الأربعة ليكون أبلغ في الحجة، ووجدنا هذا الكتاب أربعة أجزاء، ظاهرا أنها كتبت في حياة أبي إسحاق إبراهيم الثقفي الإصفهاني، ونرويها بطرقنا التي ذكرناها في كتاب الإجازات لما يخصني من الإجازات، وننقل ما ذكره في تلك النسخة. فقال إبراهيم الثقفي الإصفهاني في كتاب المعرفة ما هذا لفظه: في تسمية علي عليه السلام بأمير المؤمنين على عهد النبي صلى الله عليه وآله، حدثنا إبراهيم قال: وأخبرنا إسماعيل بن ايتر [أبان صح] المقري قال:
حدثنا عبد الغفار بن القاسم الأنصاري عن عبد الله بن شريك العامري عن جندب الأزدي عن علي عليه السلام قال: دخلت (الحديث) ".
ثم ذكر عدة أحاديث في هذا المعنى كلها من كتاب المعرفة للثقفي فقال في آخرها (ص 45):
" يقول مولانا الصاحب الصدر الكبير 2 العالم الفقيه الكامل العلامة الفاضل العابد الورع المجاهد النقيب الطاهر ذو المناقب والمفاخر نقيب نقباء آل أبي طالب في الأقارب والأجانب رضي الدين ركن الإسلام والمسلمين جمال العارفين افتخار السادة عمدة أهل بيت النبوة مجد آل الرسول شرف العترة الطاهرة ذو الحسبين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن طاووس أبلغه الله أمانيه وكبت أعاديه:
هذه خمسة عشر حديثا من رجال المذاهب الأربعة من كتاب المعرفة الذي باهل مؤلفه به علماء إصفهان واحتج به على الأرقاب والأجانب وما ترك رسول الله صلى الله عليه وآله