رحم الله محمدا، كان غلاما حدثا، أما والله لقد كنت أردت أن أولي المرقال هاشم بن عتبة بن أبي وقاص مصر، والله لو أنه وليها لما خلى لعمرو بن العاص وأعوانه 1 العرصة، ولما قتل إلا وسيفه في يده بلا ذم لمحمد بن أبي بكر فلقد أجهد 2 نفسه وقضى ما عليه.
قال 3: فقيل لعلي عليه السلام: لقد جزعت على محمد بن أبي بكر جزعا شديدا يا أمير المؤمنين...! قال: وما يمنعني؟ إنه كان لي ربيبا وكان لبني أخا، وكنت له والدا أعده ولدا 4.