الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ١ - الصفحة ٢٩٣
إلا بالكره 1.
[ثم التفت إلى الناس وقال 2] اتقوا الله وأجيبوا إمامكم وانصروا دعوته وقاتلوا عدوكم، وأنا أسير 3 إليهم يا أمير المؤمنين.
قال: فأمر علي مناديه سعدا مولاه فنادى: ألا سيروا مع مالك بن كعب إلى مصر 4
1 - في البحار: " إلا بالكرة " وضبطها فيه بتشديد الراء أي بالحملة على العدو، وعلى تخفيفها أيضا صحيح، فإن مفاد العبارة ما ورد في الحديث المعروف النبوي: " حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ".
2 - في شرح النهج والبحار فقط.
3 - في البحار: " إنا نسير ".
4 - في الطبري: " فنادى في الناس: ألا انتدبوا إلى مصر مع مالك بن كعب ".