قال: كان قيس على مصر عاملا لعلي - عليه السلام - فجعل معاوية يقول:
لا تسبوا قيسا فإنه معنا، فبلغ ذلك عليا فعزله، وأتى المدينة فجعل الناس يغرونه 1 ويقولون له: نصحت فعزلك، فلحق بعلي عليه السلام -، وبايعه [ومعه 2] اثنا عشر ألفا على الموت، وأصيب علي - عليه السلام - وصالح الحسن - عليه السلام - معاوية فقال لهم قيس: إن شئتم دخلتم فيما دخل فيه الناس، فبايع من معه معاوية إلا خثيمة الضبي، فقال معاوية: دعوا خثيمة.
عن هشام بن عروة عن أبيه قال، كان قيس بن سعد بن عبادة مع علي بن أبي طالب - عليه السلام - على مقدمته ومعه خمسة آلاف قد حلقوا رؤوسهم 3.
خبر قدوم محمد بن أبي بكر مصر وولايته رحمه الله [عليها] عن الحارث بن كعب 4 عن أبيه قال: كنت مع محمد بن أبي بكر حيث قدم مصر