الصديق 1 فكان قيس زوج عمته فقال قيس: لا والله لا أقيم معك ساعة واحدة وغضب حين عزله علي عليه السلام عنها فخرج منها مقبلا إلى المدينة [ولم يمض إلى علي عليه السلام بالكوفة 2].
[وكان قيس مع شجاعته ونجدته جوادا مفضالا 3.] عن هشام بن عروة عن أبيه أن قيسا لما خرج عن مصر فمر بأهل بيت من بلقين 4 فنزل بينهم 5 فنحر لهم صاحب المنزل جزورا فأتاهم بها، قال: دونكم هذه، فلما كان الغد نحر لهم أخرى، ثم جستهم السماء اليوم الثالث فنحر لهم ثالثة فأتاهم فقال: دونكم [هذه] ثم إن السماء أقلعت فلما أراد قيس أن يرتحل - وكان جوادا - وضع عشرين ثوبا من ثياب مصر وأربعة آلاف درهم عند امرأة الرجل وقال لها: