" كان أخوه إبراهيم أسن منه يروي عن إسماعيل بن أبان ".
أقول: كأن مراده بقوله: " يروي عن إسماعيل بن أبان " أنه قد كان من المعمرين لأن إسماعيل بن أبان قد توفي سنة ست عشرة ومائتين، وسنذكر فيما يأتي أن الثقفي يروي عمن توفي قبل هذا بسنين فانتظر.
ومنهم السمعاني فإنه قال في الأنساب:
" الثقفي بفتح الثاء المثلثة والقاف والفاء، هذه النسبة إلى ثقيف وهو ثقيف ابن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر، وقيل: إن اسم ثقيف قسي، ونزلت أكثر هذه القبيلة بالطائف، وانتشرت منها في البلاد.
(إلى أن قال عند عده المنسوبين إليها) وإبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي الكوفي قدم إصبهان وأقام بها وكان يغلو في الترفض، هو أخو علي بن محمد الثقفي وكان علي قد هجره وباينه، وله مصنفات في التشيع، يروي عن أبي نعيم الفضل بن دكين وإسماعيل بن أبان ".
وقال ياقوت الحموي في معجم الأدباء (ج 1، ص 294 من طبعة أوربا):
" إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غبرة بن عوف بن ثقيف الثقفي أصله كوفي، وسعد بن مسعود هو أخو [أبي] عبيد بن مسعود صاحب يوم الجسر في أيام عمر بن الخطاب مع الفرس، وسعد هو عم المختار بن أبي عبيد الثقفي ولاه على - كرم الله وجهه - المدائن وهو الذي لجأ إليه الحسن يوم ساباط.
وكنية إبراهيم أبو إسحاق، وكان جبارا من مشهوري الإمامية.
ذكره أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مصنفي الإمامية، وذكر أنه مات في سنة 283 قال:
وانتقل من الكوفة إلى إصفهان وأقام بها وكان زيديا أولا وانتقل إلى القول بالإمامة وله مصنفات كثيرة منها: