أشعارهم وملح أخبارهم كمنصور بن باذان وأبي دلف العجلي وأخيه معقل بن عيسى وبكر بن عبد العزيز وأحمد بن علوية (إلى آخر ما قال) ".
وسماه ابن النديم في الفهرست تحت عنوان " أسماء الشعراء الكتاب على ما ذكره ابن الحاجب النعمان في كتابه " بهذه العبارة: " أحمد بن علوية الإصفهاني الكاتب خمسون ورقة " أي له ديوان في خمسين ورقة (أنظر ص 237 من النسخة المطبوعة بمصر سنة 1348 ه ق):
وقال الشيخ آقا بزرك الطهراني (ره) في طبقات أعلام الشيعة (ص 36 من نوابغ الرواة في رابعة المآت):
" أحمد بن علوية الإصفهاني المعروف بابن الأسود الكاتب، روى عن إبراهيم ابن محمد الثقفي كتبه كلها، ويروي عنه محمد بن الحسن بن الوليد المتوفى سنة 343 كما في الأمالي، ترجم في معجم الأدباء (ج 4، ص 72) نقلا عن حمزة صاحب كتاب إصفهان ونقل من شعره ما أنشده سنة 310 وله يومئذ ثمان وتسعون سنة ثم شعره الذي أنشده بعد أن أتت عليه مائة سنة وقصيدته التي عرضت على أبي حاتم السجستاني، أولها:
ما بال عينك ثرة الإنسان * عبرى اللحاظ سقيمة الأجفان وتسمى الألفية في مدح الأمير عليه السلام ".
وقال الأميني (ره) في كتاب " الغدير " (ج 3، ص 348):
" أبو جعفر أحمد بن علوية الإصبهاني الكرماني الشهير بابن الأسود هو أحد مؤلفي الإمامية المطرد ذكرهم في المعاجم (إلى أن قال) المترجم من أئمة الحديث ومن صدور حملته، أخذ عنه مشايخ علماء الإمامية واعتمدوا عليه.
منهم شيخ القميين أبو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد القمي المتوفى سنة 343 المعلوم حاله في الثقة والتحرز عن الرواية عن غير الثقة وطعنه وإخراجه من روى عن الضعفاء من قم فقد روى عنه كتب إبراهيم بن محمد الثقفي المعتمد عليه عند الأصحاب كما في مشيخة الفقيه وفهرست شيخ الطائفة الطوسي.