قال (ص 45) ما نصه:
" ومما يدل على ذلك كثرة المصنفين الذين رووا أحاديث الرجعة في مصنفات خاصة بها أو شاملة لها وقد عرفت من أسماء الكتب التي نقلنا منها ما يزيد على سبعين كتابا قد صنفها عظماء علماء الإمامية كثقة الإسلام الكليني ورئيس المحدثين ابن بابويه ورئيس الطائفة أبي جعفر الطوسي والسيد المرتضى والنجاشي والكشي والعياشي (إلى أن قال) وأبي منصور الطبرسي وإبراهيم بن محمد الثقفي ومحمد بن العباس بن مروان والبرقي وابن شهرآشوب (إلى آخر ما قال) ".
وأما النسخة التي أشار إليها صاحب الذريعة (ره) بأنها حصلت عند شيخه الحاج ميرزا حسين النوري (ره) فهي النسخة التي انتقلت إلى وهي الأساس لطبع الكتاب و ستأتي في آخر المقدمة خصائصها، وأما النسخة التي استنسخها النوري (ره) بخطه فرأيتها بسنين قبل ذلك قد بيعت وعرضت على، ولما كانت النسخة الأصيلة عندي لم أرغب في شرائها لكني الآن نادم على عدم شرائها وذلك أني لم أكن في ذلك الوقت في صدد طبع الكتاب ولم أكن مطلعا على ما في النسخة من التشويش والاضطرار والخلل وإلا لاشتريتها فلما شرعت في تصحيح نسختي الخطية عازما على طبعها بحثت عن تلك النسخة وفحصت عنها ما استطعت فلم أقف منها على عين ولا أثر.
وقال عبد الزهراء الحسيني الخطيب في مصادر نهج البلاغة وأسانيده (ص 259) ما نصه:
" وللدكتور صفا خلوصي كلمة ضافية حول شرح ابن أبي الحديد نشرتها مجلة " المعلم الجديد " بعنوان " الكنوز الدفينة في شرح ابن أبي الحديد لنهج البلاغة " نقتطف منها ما يلي:
كتاب ولا كالكتب بل بوسعي أن أقول: إنه من الكتب القليلة النادرة التي تجمع بين المتعة والفائدة إلى أقصى حدودهما مع نصاعة الديباجة وحلاوة في اللغة وسلامة في التعبير وسلاسة في البيان فأنت حين تقرأ الكتاب تشعر كأنك تطالع