الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ١ - الصفحة ١٦٥
جليل المشاش 1 والكتد 2، أجرد ذا مسربة 3، شئن الكفين والقدمين 4، إذا مشى تقلع
١ - في النهاية: " في صفته - عليه السلام -: جليل المشاش أي عظيم رؤوس العظام كالمرفقين والكتفين والركبتين، قال الجوهري: هي رؤوس العظام اللينة التي يمكن مضغها ومنه الحديث: ملئ عمار إيمانا إلى مشاشه " وفي مجمع البحرين: " في وصفه: عظيم مشاشة المنكبين، المشاشة بالضم واحد المشاش كغراب، وهي رؤوس العظام اللينة التي يمكن مضغها كالمرفقين والكتفين والركبتين، ومنه جليل المشاش أي عظيمها، ومنه حديث شارب الخمر إذا شرب بقي في مشاشه أربعين يوما ".
٢ - في النهاية: " في صفته عليه الصلاة والسلام: جليل المشاش والكتد، الكتد بفتح التاء وكسرها مجتمع الكتفين وهو الكاهل، ومنه حديث حذيفة في صفة الدجال:
مشرف الكتد، ومنه الحديث: كنا يوم الخندق ننقل التراب على أكتادنا، جمع الكتد ".
٣ - في النهاية: " في صفته - صلى الله عليه [وآله] وسلم - أنه كان أنور المتجرد أي ما جرى عنه الثياب من جسده وكشف، يريد أنه كان مشرق الجسد، وفي صفته أيضا: أنه أجرد ذو مسربة، الأجرد الذي ليس على بدنه شعر، ولم يكن كذلك، وإنما أراد به أن الشعر كان في أماكن من بدنه كالمسربة والساعدين والساقين فإن ضد الأجرد الأشعر وهو الذي على جميع بدنه شعر، ومنه الحديث: أهل الجنة جرد مرد " وقال في سرب: " وفي صفته - عليه السلام - أنه كان ذا مسربة، المسربة بضم الراء ما دق من شعر الصدر سائلا إلى الجوف، وفي حديث آخر: كان دقيق المسربة ". وفي مجمع - البحرين: " في وصفه - عليه السلام - إنه أجرد ذو مسربة، الأجرد الذي لا شعر له على بدنه ولم يكن كذلك وإنما أراد به أن الشعر كان في أماكن من جسده كالمسربة والساعدين والساقين، والأشعر ضد الأجرد " وقال في سرب: " في وصفه (ع): سربته سائلة من سرته إلى لبته، السربة بالضم مارق من الشعر وسط الصدر إلى البطن إلى السرة كالمسربة بفتح الميم وضم الراء ".
أقول: كأن في تعبير: " من سرته إلى لبته " تقديما وتأخيرا أي سائلة من لبته إلى سرته.
٤ - في النهاية: " في صفته - صلى الله عليه [وآله] وسلم -: شثن الكفين والقدمين أي أنهما إلى الغلظ والقصر، وقيل: هو الذي في أنامله غلظ بلا قصر، ويحمد ذلك في الرجال لأنه أشد لقبضهم ويذم في النساء ومنه حديث المغيرة: شئنة الكف أي غليظته " وفي مجمع البحرين: " في وصفه (ص): شثن الكفين والقدمين بمفتوحة فساكنة أي أنهما يميلان (فساق الكلام نحو ما في النهاية وقال:) وقد شثنت الأصابع من باب تعب إذا غلظت ".