ضعف أودى 1، ومن ترك الجهاد [في الله] كان كالمغبون المهين.
اللهم اجمعنا وإياهم على الهدى، وزهدنا وإياهم في الدنيا، واجعل الآخرة خيرا لنا ولهم من الأولى، والسلام 2.
عن بكر بن عيسى قال: لما قتل محمد بن أبي بكر وظهر معاوية على مصر قوي أمره وكثرت أمواله، وازداد أصحاب علي عليه السلام تفرقا عليه وكراهية للقتال، وكان عامل مصر قيس بن سعد بن عبادة - رضي الله عنه - عزله علي وبعث الأشتر - رحمه الله - [إليها] وقد كان له قبل أن يشخصه إلى مصر غارات بالجزيرة، وذلك أن معاوية بعث الضحاك بن قيس 3 على ما في سلطانه من أرض الجزيرة وكان في يديه حران 4 والرقة 5 والرهاء 6 وقرقيسياء، [وكان من كان بالكوفة والبصرة من العثمانية