فسكت ساعة وسكت عنه فما مكث ليلة واحدة 1 بعد هذا الكلام حتى لحق بمعاوية، فبلغ ذلك عليا عليه السلام فقال:
ماله؟! ترحه 2 الله، فعل فعل السيد، وفر فرار العبد، وخان خيانة الفاجر، أما إنه لو أقام فعجز ما زدنا على حبسه، فإن وجدنا له شيئا أخذناه، وإن لم نقدر له على مال 3 تركناه، ثم سار إلى داره فهدمها.
وكان أخوه نعيم بن هبيرة [الشيباني 4] شيعيا ولعلي عليه السلام مناصحا،