الغارات - إبراهيم بن محمد الثقفي - ج ١ - الصفحة ١٥٢
بيده، لم أصب 1 له حملة 2 بلى أصيب لقنا 3 غير مأمون [عليه 4] يستعمل 5 آلة الدين في الدنيا 6 يستظهر 7 بحجج الله على أوليائه وبنعم الله على معاصيه، أو منقادا لحملة الحق لا بصيرة له في أحنائه 8 يقدح الشك في قلبه بأول 9 عارض من شبهة [ألا 10]
1 - في النهج: " لو أصبت ".
2 - حملة بالفتحات جمع حامل أي من يكون أهلا له، وفي التحف بدلها " خزنة " وهو جمع خازن.
3 - اللقن بفتح اللام وكسر القاف الفهم من اللقانة وهي حسن الفهم.
4 - زيدت من النهج وغيره.
5 - في النهج والتحف: " مستعملا ".
6 - في النهج: " للدنيا " وفي التحف " في طلب الدنيا " أي يجعل العلم الذي هو آلة ووصلة إلى الفوز بالسعادات الأبدية آلة ووسيلة إلى تحصيل الحظوظ الفانية الدنيوية..
7 - في الأصل: " يستظهر بحجج الله على أوليائه ويبغضه على كتابه " وفي التحف:
" يستظهر بحجج الله على أوليائه وبنعمة الله على معاصيه " وفي النهج: " مستظهرا بنعم الله على عباده وبحججه على أوليائه ".
8 - " أحنائه " بفتح الهمزة وبعدها حاء مهملة ثم نون أي جوانبه أي ليس له غور وتعمق فيه وفي الأصل " إحيائه " بكسر الهمزة والياء المثناة من تحت أي في ترويجه وتقويته فإن الكلمة مصدر من باب الأفعال من الحياة.
9 - في النهج والتحف: " ينقدح " يعني أنه تشتعل نار الشك في قلبه بسبب أول شبهة عرضت له فكيف إذا توالت وتواترت.
10 - في التحف: " اللهم ".