قال: كتب محمد بن أبي بكر إلى علي بن أبي طالب - عليه السلام - وهو إذ ذاك بمصر عاملها لعلي 1 يسأله 2 جوامع من الحرام والحلال والسنن والمواعظ، فكتب إليه.
لعبد الله أمير المؤمنين من محمد بن أبي بكر:
سلام عليك فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد فإن رأي أمير المؤمنين - أرانا الله وجماعة المسلمين فيه أفضل سرورنا وأملنا فيه - أن يكتب لنا كتابا فيه فرائض وأشياء مما يبتلى به مثلي من القضاء بين الناس فعل، فإن الله يعظم لأمير المؤمنين الأجر ويحسن له الذخر.
فكتب إليه علي - عليه السلام 3:
بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله أمير المؤمنين - علي بن أبي طالب إلى محمد بن أبي بكر وأهل مصر، سلام عليكم فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد فقد وصل إلي كتابك فقرأته وفهمت ما سألتني عنه وأعجبني 4 اهتمامك