وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٣٦٨
قائلا قال: لجعفر بن محمد عليهما السلام: جعلت فداك، إني أمر بقوم ناصبية وقد أقيمت لهم الصلاة، وأنا على غير وضوء، فإن لم أدخل معهم في الصلاة قالوا ما شاؤوا أن يقولوا، أفأصلي معهم ثم أتوضأ إذا انصرفت، واصلي؟ فقال جعفر بن محمد عليه السلام: سبحان الله، أفما يخاف من يصلي من غير وضوء أن تأخذه الأرض خسفا؟!.
[970] 2 - وفي (العلل) و (عقاب الأعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن السندي ابن محمد، عن صفوان بن يحيى، عن صفوان بن مهران الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: اقعد رجل من الأحبار (1) في قبره فقيل له: إنا جالدوك مأة جلدة من عذاب الله عز وجل، فقال: لا أطيقها، فلم يزالوا به (2) حتى انتهوا إلى جلدة واحدة (فقال: لا أطيقها) (3)، فقالوا: ليس منها بد، فقال: فيما تجلدونيها؟ قالوا: نجلدك أنك (4) صليت يوما بغير وضوء، ومررت على ضعيف فلم تنصره، فجلدوه جلدة من عذاب الله فامتلأ قبره نارا.
ورواه في (الفقيه) مرسلا (5).
أحمد بن محمد البرقي في (المحاسن): عن محمد بن حسان، عن محمد بن علي، عن الرحمن بن أبي نجران، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (6).
[971] 3 - وعن عبد العظيم بن عبد الله الحسني قال: قال أبو جعفر عليه

٢ - علل الشرائع: ٣٠٩ / ١ وعقاب الأعمال: ٢٦٧ / ١.
(١) في العقاب: الأخيار.
(٢) العلل: يفعل.
(٣) ما بين القوسين ليس فيهما.
(٤) في العلل: لأنك.
(٥) الفقيه ١: ٣٥ / 130.
(6) المحاسن: 78 / 1.
3 - المحاسن: 78 ذيل الحديث 1.
(٣٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 362 363 365 366 367 368 369 370 371 372 373 ... » »»
الفهرست