ما دام قاعدا، إن لم ينفرج.
أقول: هذا محمول على التقية لما مر (1)، أو على عدم غلبة النوم على السمع لما مضى (2)، ويأتي (3).
[662] 12 - وبإسناده عن سماعة بن مهران، أنه سأله عن الرجل يخفق رأسه وهو في الصلاة قائما أو راكعا؟ فقال: ليس عليه وضوء.
أقول: تقدم وجهه ويحتمل الإنكار أيضا.
[663] 13 - وفي (العلل وعيون الأخبار) بالسند الآتي عن الفضل، عن الرضا (عليه السلام) قال: (إنما) (1) وجب الوضوء مما خرج من الطرفين خاصة ومن النوم دون سائر الأشياء (2)، لأن الطرفين هما طريق النجاسة - إلى أن قال - وأما النوم، فإن النائم إذا غلب عليه النوم يفتح كل شئ منه، واسترخى، فكان أغلب الأشياء عليه (3) فيما يخرج منه الريح فوجب عليه الوضوء لهذه العلة.
أقول: وأحاديث الحصر كثيرة، تقدم بعضها (4)، ويأتي الباقي (5).