أو ضرطة تسمع صوتها، أو فسوة تجد ريحها.
[633] 3 - وعنه، عن فضالة بن أيوب، عن معاوية بن عمار، قال: أبو عبد الله عليه السلام: إن الشيطان ينفخ في دبر الإنسان حتى يخيل إليه أنه قد خرج منه ريح، ولا ينقض الوضوء إلا ريح تسمعها، أو تجد ريحها.
ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية ابن عمار مثله (1).
[634] 4 - وعنه، عن الحسن أخيه، عن زرعة، عن سماعه، قال: سألته عما ينقض الوضوء؟ قال: الحدث، تسمع صوته أو تجد، ريحه، الحديث.
[635] 5 - محمد بن علي بن الحسين باسناده، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله، أنه قال للصادق عليه السلام: أجد الريح في بطني حتى أظن أنها قد خرجت؟ فقال: ليس عليك وضوء حتى تسمع الصوت، أو تجد الريح، ثم قال: إن إبليس يجلس بين أليتي الرجل، فيحدث ليشككه.
ورواه الشيخ بإسناده عن سعد بن عبد الله، عن الحسن بن علي، عن أحمد بن هلال، عن محمد بن الوليد، عن أبان بن عثمان، عن عبد الرحمان بن أبي عبد الله، مثله (1).
أقول: وتقدم في حديث الوسوسة في النية ما يدل على هذا المعنى (2).
[636] 6 - وفي (الخصال) بإسناده عن علي عليه السلام - في حديث