النور، وما بين طبعات قديمة أصبحت بمرور الزمن غير ملائمة لمستوى العصر.
ولم يكن هدف وطموح المؤسسة يقتصر على الجانب الأول فقط، لذا أقدمت على العمل ثانية بتحقيق كتاب (وسائل الشيعة) كما هي عاكفة على العمل بتحقيق (التبيان في تفسير القرآن) للشيخ الطوسي مع العلم إنه قد طبع حروفيا في النجف الأشرف قبل أكثر من عشرين عاما.
رابعا: إن الطبعة المتداولة لا تخلو من أخطاء واشتباهات، ولعل ذلك قد زاد في بعض المواضع عن الحد المعتاد، وقد توزعت هذه على اشكال مختلفة منها:
1 - الزيادة والنقصان في مفردات الحديث الواحد:
أ - الحديث 5 من الباب 42 من أبواب الحيض... قال: لا، ليس به بأس.
والصواب: قال: ليس به بأس.
ب - الحديث 12 من الباب 11 من أبواب لباس المصلي... قال: لا بأس.
والصواب قال: لا.
ج - الحديث 7 من الباب 28 من أبواب الصوم المندوب فيه تكرار وزيادة واضحة في الطبعة السابقة وغير واردة في النسخة الخطية.
2 - عدم ضبط سند الحديث من حيث الاسم الصحيح للرواة أو غير ذلك.
أ - الحديث 1 من الباب 12 من أبواب مقدمة العبادات كان سابقا محمد بن يحيى العمركي الخراساني، والصحيح محمد بن يحيى، عن العمركي الخراساني كما في المخطوطة.
ب - الحديث 4 من الباب 32 من أبواب المواقيت كان... سفيان بن عيينة، عن الزبير.
والصواب... عن أبي الزبير كما في المخطوطة.