وقت. وتقدم معنى التوبة، ويأتي أيضا في الشهادات، (ولا) يترخص (في سفر مكروه) كالسفر لفعل مكروه و (للنهي عنه ويترخص إن قصد مشهدا أو قصد مسجدا ولو غير المساجد الثلاثة أو قصد قبر نبي أو غيره) كولي وحديث: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد أي لا يطلب ذلك، فليس نهيا عن شدها لغيرها، خلافا لبعضهم، لأنه (ص) كان يأتي قباء راكبا وماشيا، ويزور القبور وقال: زوروها فإنها تذكركم الآخرة، (أو) أي ويقصر من ابتدأ سفرا ولو (عصى في سفره الجائز كأن شرب فيه مسكرا ونحوه) كأن زنى فيه. أو قذف أو اغتاب. لأنه لم يقصد السفر لذلك، (ويشترط) لإباحة القصر والفطر (قصد موضع معين أولا) أي في ابتداء السفر (فلا قصر) ولا فطر (لهائم) وهو من خرج على وجهه، لا يدري أين يتوجه، إن سلك طريقا مسلوكا وإلا فهو راكب التعاسيف. ذكره في الحاشية. (و) لا ل (- تائه) ضال الطريق (و) لا ل (- سائح لا يقصد مكانا معينا) لأن السفر إذن ليس بمباح، (والسياحة لغير موضع معين مكروهة) قال في الاختيارات: السياحة في البلاد لغير قصد شرعي، كما يفعله بعض النساك: أمر منهي عنه. قال الإمام أحمد: ليست السياحة من الاسلام في شئ. ولا هي من فعل النبيين والصالحين اه. قال في الحاشية: وفي الحديث: لا سياحة في الاسلام ومراده: إذا كانت السياحة لا لغرض شرعي (والسياحة المذكورة في القرآن غير هذه) وهي الصوم، أو السياحة لطلب العلم، أو الجهاد ونحوه. قال في الفروع: ولو سافر ليترخص، فقد ذكروا أنه لو سافر ليفطر حرم (ويقصر) الرباعية ويفطر برمضان (من) أي مسافر (المباح أكثر قصده) بالسفر (كمن قصد) بسفره (معصية ومباحا) وقصده للمباح أكثر،
(٦١٨)