زادها عما أقيمت مقامه، (و) الافراط في (المد) لأنه ربما جعل الحركات حروفا، (و) يكره (أن يقول مع إمامه * (إياك نعبد وإياك نستعين) * ونحوه) لقوله تعالى: * (وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا) *. (ومالك أحب إلى) الامام (أحمد من ملك) لما في " مالك " من زيادة حرف الألف. ولأنه كما قال أبو عبيدة: أوسع وأجمع، لأنه يقال: مالك العبيد والطير والدواب. ولا يقال: ملك هذه الأشياء اه. ولا يقال: مالك الشئ إلا هو يملكه، وقد يكون ملك الشئ ولا يملكه. وقال قوم: ملك، أولى لأن كل ملك مالك، وليس كل مالك ملكا. وهذا غير مفيد هنا. لأن مالك الشئ ملك له وزيادة. والكلام هنا في مالك المضاف إلى يوم الدين. فإذا كان مالكه كان ملكا له (فإذا فرغ) من قراءة الفاتحة (قال: آمين، بعد سكتة لطيفة ليعلم أنها ليست من القرآن) وإنما هي طابع الدعاء. ومعناه:
اللهم استجب، وقيل: اسم من أسمائه تعالى: (يجهر بها إمام ومأموم معا في صلاة جهر) لحديث أبي هريرة مرفوعا: إذا أمن الامام فأمنوا، فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له متفق عليه. وروى أبو وائل أن النبي (ص) كان يقول آمين يمد بها صوته رواه أحمد، وأبو داود، والدارقطني وصححه. وقال عطاء: كان ابن الزبير يؤمن ويؤمنون حتى إن للمسجد للجة رواه الشافعي، (و) يجهر بها (منفرد) إن جهر بالقراءة تبعا لها، (و) يجهر بها (غير مصل إن جهر بالقراءة) تبعا لها، (وإن تركه) أي التأمين عمدا (إمام) أو سهوا أتى به مأموم جهرا (أو أسره) الامام عمدا أو سهوا (أتى به مأموم جهرا ليذكره) أي يذكر الناسي، وكسائر السنن إذا تركها الامام أتى بها المأموم، ولم يتابعه في تركها (ويأتي المأموم أيضا بالتعوذ، ولو تركه الامام) وقياسه: الاستفتاح والبسملة (فإن ترك) المصلي (التأمين، حتى