عليه وسلم وانه عجل بها يومئذ قبل وقتها المعتاد وابن مسعود أيضا كذلك كانت عادته * قال ابن أبي شيبة في مصنفه ثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال كان ابن مسعود ينور بالفجر وهذا سند صحيح ورواه أيضا عبد الرزاق في مصنفه عن سفيان الثوري بسنده ولفظه كان عبد الله يسفر بصلاة الغداة وقال صاحب التمهيد على مذهب على وعبد الله جماعة أصحاب ابن مسعود وهو قول النخعي وطاؤس وسعيد بن جبير واليه ذهب فقهاء الكوفيين قال البيهقي وروينا عن الفرافصة بن عمير قال ما اخذت سورة يوسف الامن قراءة عثمان إياها في الصبح من كثرة ما كان يرددها قال (وذلك يدل على أنه كان يدخل بها مغلسا) * قلت * يحتمل انه كان يقرؤها في الركعتين ويحتمل انه كان يقرء فيهما ببعضها ولكنه كان يرددها فيقرء في صبح يوم
(٤٥٦)