انه عليه السلام وزيد بن ثابت تسحرا فلما فرغا سحورهما قام نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فصلى قلت لانس كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة قال قدر ما يقرأ الرجل خمسين وفى رواية خمسين أو ستين آية) * قلت * ليس في ذلك دليل على أنه كان يدخل أول الوقت لأنه مكث قدر قراءة خمسين أو ستين آية مرسلة * ثم ذكر (عن حبان بن الحارث اتيت علي وهو معسكر بدير مكرم (1) فوجدته يطعم فقال ادن فكل قلت انى أريد الصوم قال وانا أريده فدنوت فأكلت فلما فرغ قال ابن التياح أقم الصلاة) * قلت * ابن الحارث هذا لا أدري ما حاله وقد جاء عن علي بسنده جيد خلاف هذا * قال ابن أبي شيبة في مصنفه ثنا شريك عن سعيد بن عبيد هو الطائي عن علي ابن ربيعة ان عليا قال يا ابن التياح أسفر بالفجر * ورجال هذا السند على شرط مسلم الا شريكا فإنه اخرج له في المتابعات
(٤٥٤)