فصل حيث أطلق في المهذب أبا العباس فهو ابن سريج أحمد بن عمر بن سريج وإذا أراد أبا العباس ابن القاص قيده: وحيث أطلق أبا إسحاق فهو المروزي: وحيث أطلق أبا سعيد من الفقهاء فهو الإصطخري ولم يذكر أبا سعيد من الفقهاء غيره ولم يذكر في المهذب أبا إسحاق الأسفرايني الأستاذ المشهور بالكلام والأصول وإن كان له وجوه كثيرة في كتب الأصحاب: وأما أبو حامد ففي المهذب اثنان من أصحابنا أحدهما القاضي أبو حامد المروروذي: والثاني الشيخ أبو حامد الأسفرايني لكنهما يأتيان مقيدين بالقاضي والشيخ فلا يلتبسان وليس فيه أبو حامد غيرهما لامن أصحابنا ولا من غيرهم: وفيه أبو علي ابن خبران وابن أبي هريرة والطبري ويأتون موصوفين: ولا ذكر لأبي على السنجي في المهذب وإنما يتكرر في الوسيط والنهاية وكتب متأخري الخراسانيين: وفيه أبو القاسم جماعة أو لهم الأنماطي ثم الداركي ثم ابن كج والصيمري وليس فيه أبو القاسم غير هؤلاء الأربعة: وفيه أبو الطيب اثنان فقط من أصحابنا أولهما ابن سلمة والثاني القاضي أبو الطيب شيخ المصنف ويأتيان موصوفين: وحيث أطلق في المهذب عبد الله في الصحابة فهو ابن مسعود وحيث أطلق الربيع من أصحابنا فهو الربيع بن سليمان المرادي صاحب الشافعي وليس في المهذب الربيع غيره لا من الفقهاء ولا من غير هم الا الربيع بن سليمان الجيزي في مسألة دباغ الجلد هل يطهر الشعر: وفيه عبد الله بن زيد من الصحابة اثنان أحدهما الذي رأى الأذان وهو عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأوسي والآخر عبد الله بن زيد بن عاصم المازني وقد يلتبسان على من لا أنس له بالحديث وأسماء الرجال فيتوهمان واحدا لكونهما يأتيان على صورة واحدة وذلك خطأ: فأما ابن عبد ربه فلا ذكر له في المهذب الا في باب الأذان: وأما ابن عاصم فمتكرر ذكره في المهذب في مواضع من صفة الوضوء ثم في مواضع من صلاة الاستسقاء ثم في أول باب الشك في الطلاق وقد أوضحتهما أكمل ايضاح في تهذيب الأسماء واللغات: وحيث ذكر عطاء في المهذب فهو عطاء بن أبي رباح ذكره في الحيض ثم في أول صلاة المسافر ثم في مسألة النقاء الصفين من كتاب السير: وفي التابعين أيضا جماعات يسمون عطاء لكن لا ذكر لاحد منهم في المهذب غير ابن أبي رباح: وفيه من الصحابة معاوية اثنان أحدهما معاوية بن الحكم ذكره في باب ما يفسد الصلاة لا ذكر له في المهذب في غيره: والآخر معاوية بن أبي سفيان الخليفة أحد كتاب الوحي تكرر ويأتي مطلقا غير منسوب: وفيه من الصحابة معقل اثنان أحدهما معقل بن يسار بياء قبل السين مذكور في أول الجنائز: والآخر معقل بن سنان بسين ثم نون في كتاب الصداق في حديث بروع: وفيه أبو يحيى البلخي من أصحابنا ذكره في مواضع من المهذب: منها مواقيت
(٧٠)