الله فهل يرد هذا الاشكال ويحرم مثل هذه الاستغاثة أم لا؟
الخوئي: الاشكال المذكور غير وارد فإن الغرض من الجملة المذكورة الدعاء والالتماس منه عليه السلام بتعجيل ظهوره بطلبه عليه السلام من الله تعالى ذلك كما هو الحال في سائر الأدعية المشتملة على طلب الحوائج من الأئمة الأطهار:، فإن معنى ذلك هو جعلهم: واسطة عند الله تعالى وقد ذكر مضمونه في ذيل دعاء العهد الوارد في صباح أربعين يوما عن الصادق عليه السلام، والله العالم.