الزيارات، وأما تفسير علي بن إبراهيم فهو أيضا مبني على التغليب كما يظهر ذلك لمن تتبع الروايات التي أوردها في التفسير.
سؤال 1428: لماذا لم توثقوا الأصفهاني مع وروده في التفسير، وذكرتم أكثر من مرة أن طريق الشيخ والصدوق إلى سليمان بن داود ضعيف بالقاسم بن محمد الأصفهاني، فهل هذا لما ذكرتموه في الجزء الرابع عشر - ص 46 - المعجم نقلا عن النجاشي (لم يكن بالمرضي) وهل هذه العبارة تدل على ضعفه حتى تعارض توثيق تفسير علي بن إبراهيم؟
الخوئي: لم يرد الأصفهاني في التفسير فليلاحظ.
التبريزي: أما الأصفهاني والقاسم بن محمد الجوهري فلا يبعد اتحادهما، وكون الشخص معتبرا لكونه من المشاهير الذين لم يرو في حقهم قدح، كما ذكرنا تفصيل ذلك في البحث.
سؤال 1429: ذكرتم سيدي في الجزء السادس من المعجم صفحة (151) أن طريق الشيخ الصدوق إلى حفص بن غياث صحيح، فهل تقصدون بوصف الصحة خصوص الطريق الأخير الذي يشتمل على القاسم بن محمد الأصفهاني أم صحيح في الجملة بالطريقين الآخرين أو أحدهما؟
الخوئي: صحيح بالطريق الأول فقط.
التبريزي: يضاف إلى جوابه (قدس سره): وعلى ما ذكرنا الطريق الثالث أيضا معتبر.
سؤال 1430: هل ما زلتم سيدي على عدم الاعتماد على مراسيل الثلاثة: ابن أبي عمير وصفوان والبزنطي أم لا؟
الخوئي: نعم ما زلنا كذلك، والله العالم.
والحمد الله رب العالمين.