النقوش لا غير. [3] وفيه: أن هذا الظهور لو اعتبر لسقط الإطلاقات عن نهوضها لإثبات حرمة المجسم، فتعين حملها على الكراهة دون التخصيص بالمجسم.
____________________
كلمات أكثر الأصحاب وإن كان يشمل لغير ذوات الأرواح أيضا لكن الظاهر إرادتهم خصوص ما لذوات الأرواح، فإنها كانت مطرحا للبحث بين الفريقين، و لا يظن بهم أنهم طرحوا الأخبار الصريحة في جواز التصوير لغير ذوات الأرواح و كانت هذه الأخبار بمرآهم، وفقهاء العامة أيضا صرحوا بجوازه، وقد مر نقل كلماتهم في المقدمة السادسة.
[1] الروايتان من أمثلة المطلقات لا المقيدات.
[2] وهم أكثر الأصحاب كالشيخين وسلار والمحقق والعلامة وغيرهم، فراجع كلماتهم.
[3] كون النقوش غالبة في الوجود في تلك الأعصار ممنوع، لما مر من كثرة التماثيل المجسمة فيها وأنهم كانوا يقدسونها ويعبدونها ولم يعهد عبادتهم للنقوش المحضة وإن كانت الأعاجم يعظمونها نحو تعظيم.
[4] محصل كلام المصنف أن غلبة الاستعمال والوجود لو صارت سببا لانصراف المقيدات إلى خصوص النقوش صارت سببا لانصراف المطلقات المانعة أيضا إليها، ولازم ذلك حمل أخبار المنع على الكراهة لما ورد من الرخصة في غير
[1] الروايتان من أمثلة المطلقات لا المقيدات.
[2] وهم أكثر الأصحاب كالشيخين وسلار والمحقق والعلامة وغيرهم، فراجع كلماتهم.
[3] كون النقوش غالبة في الوجود في تلك الأعصار ممنوع، لما مر من كثرة التماثيل المجسمة فيها وأنهم كانوا يقدسونها ويعبدونها ولم يعهد عبادتهم للنقوش المحضة وإن كانت الأعاجم يعظمونها نحو تعظيم.
[4] محصل كلام المصنف أن غلبة الاستعمال والوجود لو صارت سببا لانصراف المقيدات إلى خصوص النقوش صارت سببا لانصراف المطلقات المانعة أيضا إليها، ولازم ذلك حمل أخبار المنع على الكراهة لما ورد من الرخصة في غير