____________________
وفرع على ذلك عدم حرمة تمثال ما كان مصنوعا للعباد وإن كانت على هيئة معجبة، وكذا عدم حرمة ما ليست بمعجبة من مخلوقات الله - تعالى - كتمثال القصبات والأخشاب.
قال السيد الطباطبائي " ره " في الحاشية: " مقتضى ما ذكره أنه لو خصصنا بالحيوان أيضا نقتصر على ما كان كذلك، فلا يشمل مثل الديدان والخنافس و الحيات ونحوها مما ليس على شكل غريب ومثال عجيب كما لا يخفى. " (1) وفي حاشية المحقق الإيرواني " ره ": " لا يعتبر الإعجاب في موضوع الحرام، مع أن كل صورة هي معجبة في بدو النظر إليها وإنما يزول الإعجاب شيئا فشيئا، مع أن الإعجاب الحاصل عند مشاهدة الصورة إنما هو من نفس الصورة لكشفها عن كمال مهارة النقاش ولو كانت صورة نمل أو دود، ولذا لا يحصل ذلك الإعجاب من مشاهدة ذي الصورة. " (2) وما ذكره متين كما لا يخفى ولا دليل على اعتبار وصف الإعجاب.
[1] في حاشية الإيرواني " ره ": " دعوى انصراف الأدلة إلى تصوير صور مصنوعات الله - تعالى - ولو بمعدات من العباد من زراعة ونتاجة، قريبة جدا، فإن إيجاد نفس ذي الصورة في غير هذا جائز كصنعة غريبة أو بناء قصر فكيف لا يجوز نقش صورته؟! " (3)
قال السيد الطباطبائي " ره " في الحاشية: " مقتضى ما ذكره أنه لو خصصنا بالحيوان أيضا نقتصر على ما كان كذلك، فلا يشمل مثل الديدان والخنافس و الحيات ونحوها مما ليس على شكل غريب ومثال عجيب كما لا يخفى. " (1) وفي حاشية المحقق الإيرواني " ره ": " لا يعتبر الإعجاب في موضوع الحرام، مع أن كل صورة هي معجبة في بدو النظر إليها وإنما يزول الإعجاب شيئا فشيئا، مع أن الإعجاب الحاصل عند مشاهدة الصورة إنما هو من نفس الصورة لكشفها عن كمال مهارة النقاش ولو كانت صورة نمل أو دود، ولذا لا يحصل ذلك الإعجاب من مشاهدة ذي الصورة. " (2) وما ذكره متين كما لا يخفى ولا دليل على اعتبار وصف الإعجاب.
[1] في حاشية الإيرواني " ره ": " دعوى انصراف الأدلة إلى تصوير صور مصنوعات الله - تعالى - ولو بمعدات من العباد من زراعة ونتاجة، قريبة جدا، فإن إيجاد نفس ذي الصورة في غير هذا جائز كصنعة غريبة أو بناء قصر فكيف لا يجوز نقش صورته؟! " (3)