____________________
وقد روى البيهقي ثلاث روايات بإسناده عن النضر وعكرمة وسعيد عن ابن عباس متضمنة لهذا المضمون، فراجع البيهقي. (1) 8 - وعن العوالي أيضا عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " إن أهل هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال: أحيوا ما خلقتم. " (2) 9 - وفي البيهقي بسنده عن ابن عمر أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " إن الذين يصنعون هذه الصورة (الصور خ. ل) يعذبون يوم القيامة يقال لهم: أحيوا ما خلقتم. " (3) 10 - وفيه أيضا بسنده عن عائشة أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير فلما رآها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قام على الباب فلم يدخل، فعرفت في وجهه الكراهية فقلت: يا رسول الله، أتوب إلى الله وإلى رسوله ماذا أذنبت؟ فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " ما بال هذه النمرقة؟ " فقلت: اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها. فقال: " إن أصحاب هذه الصور يوم القيامة يعذبون يقال لهم: أحيوا ما خلقتم. " وقال: " إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة. " (4) أقول: وما تضمنه خبر سعد بن طريف روي من طرق السنة أيضا إجمالا:
ففي الدر المنثور في ذيل الآية في سورة الأحزاب قال: " وأخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله: (إن الذين يؤذون الله ورسوله) قال:
أصحاب التصاوير. " (5) وهل التفسير من عكرمة أو سمعه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ كل محتمل.
وفيه أيضا في رواية لقتادة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " وأما من آذى الله فالذين يصورون
ففي الدر المنثور في ذيل الآية في سورة الأحزاب قال: " وأخرج ابن جرير و ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله: (إن الذين يؤذون الله ورسوله) قال:
أصحاب التصاوير. " (5) وهل التفسير من عكرمة أو سمعه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ كل محتمل.
وفيه أيضا في رواية لقتادة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " وأما من آذى الله فالذين يصورون