قوله: انك رجل مضار، وقوله: لا ضرر ولا ضرار، وكلمة (على مؤمن)، وقوله: «انطلق فاغرسها حيث شئت» مما قد أهملت الموثقة ورواية الحذاء كل بعض فقراتها، وسيأتي التعرض لذلك وقد ورد في ضمن ثلث قضايا أخرى (إحداها) في ضمن قضية الشفعة.
و (ثانيتها) في ضمن قضية عدم منع فضل الكلاء: ونرجع إلى البحث فيهما (وثالثتها) في ضمن قضية هدم الجدار لا ضرار الجار، كما في رواية الدعائم المتقدمة.
ويمكن ان يقال: ان ما في الدعائم ظاهر في استقلال ورود لا ضرر عن رسول الله لكنه احتمال لا يعول عليه وليس ظهورا لفظيا، واستشهاده بقوله صلى الله عليه وآله لا يدل على كونه قضية مستقلة من قضايا رسول الله صلى الله عليه وآله، هذا حال وروده في ضمن القضايا، وقد ورد في موارد مستقلا (منها) مرسلة دعائم الإسلام الثانية ومراسيل الصدوق والشيخ وابن زهرة والعلامة