فصل حول ما أفاده شيخ الشريعة الأصفهاني في حال الاحتمال الثالث قال العلامة شيخ الشريعة في رسالته المعمولة في حديث الضرر ما ملخصه: ان حديث الضرر محتمل عند القوم لمعان: أحدها ان يراد به النهي عن الضرر فيكون نظير قوله: لا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج (1) وقوله تعالى: فان لك في الحياة ان تقول لا مساس (2) أي لا تقربني ولا تمسني، ومثل قوله صلى الله عليه وآله: لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام (3) وقوله صلى الله عليه وآله: لا جلب ولا جنب ولا اعتراض، وقوله صلى الله عليه وآله: لا أخصاء في الإسلام ولا بنيان كنيسة وقوله صلى الله عليه وآله: لا حمى في الإسلام ولا مناجشة (4) وقوله صلى الله عليه وآله: لا حمى في الأراك وقوله صلى الله عليه وآله: لا حمى الا ما حمى الله ورسوله، وقوله صلى الله عليه وآله: لا سبق في خف أو حافر أو نصل (5) وقوله صلى الله عليه وآله: لا صمات يوم إلى الليل (6) وقوله صلى الله عليه وآله: لا صرورة في الإسلام (7) وقوله صلى الله عليه وآله: لا طاعة
(٤٦)