صاحب المعالم والمنتقى وغيرهما، فليتأمل ولا يغفل (1).
ثالثا: نقل الأفندي في الرياض عن بعض أهل عصره ومن تقدمهم نسبة كتاب الوسيلة إلى أبي يعلى محمد بن الحسن بن حمزة الجعفري، خليفة الشيخ المفيد وتلميذه والجالس مجلسه، وأستاذ جد منتجب الدين صاحب الفهرست. وقال بعد ذلك: وأقول بما ذكرنا من هذا التفصيل قد يظهر فساد كلمات طائفة من أهل العصر ومن تقدمهم في نسبة الوسيلة إلى أبي يعلى (2).
رابعا: ونقل الأفندي في الرياض أيضا نسبة الوسيلة إلى محمد بن حمزة العلوي، ثم قال: يظن أنه صاحب الوسيلة لكن ليس كذلك (3).
خامسا: ذكر ابن شهرآشوب كتاب الوسيلة إلى نيل الفضيلة في عداد الكتب التي يجهل مؤلفها، حيث ذكره في فصل: (فيما جهل مصنفه) وذكره باسم:
(الوسائل إلى نيل الفضائل) (4). ورده الأفندي في الرياض في فصل: (ذكر أسامي كتب علماء الإمامية التي لم تعلم أسامي مؤلفيها، أو ظن عدم تعينهم) قائلا: وأما الوسائل إلى نيل الفضائل فالظاهر كونه بعينه كتاب الوسيلة إلى نيل الفضيلة (5).