في الفهرست أيضا (1) ثالثا: السيد بهاء الدين أبو الكرم محمد بن حمزة الحسيني، ذكره منتجب الدين في الفهرست (2).
رابعا: محمد بن حمزة العلوي، ذكره الأفندي الأصفهاني في الرياض (3).
خامسا: الشيخ النبيل ابن حمزة المعاصر للعلامة، وكان يسأل العلامة عن المسائل، ذكره في الرياض ثم قال: وقد رأيت في أردبيل بعض تلك المسائل على ظهر رسالة الشيخ علي بن هلال (4).
ولادته:
ابن حمزة، شأنه شأن الكثير من علمائنا الذين نجهل تأريخ ولادتهم، بل نستطيع أن نقول: إن أغلب علمائنا نجهل التأريخ الصحيح لولادتهم لأسباب لا مجال لذكرها هنا، وعبر هذه الأسطر القليلة التي نطل من خلالها على حياة هذا العلم الألمعي. فخلال تفحصي في كتب التراجم والسير لم أجد من يؤرخ تولد ابن حمزة، إلا أننا يمكن أن نقول: إن ابن حمزة من علماء القرن السادس، بل من النصف الثاني منه، ويدل على ذلك عدة مؤشرات:
ففي كتاب " الثاقب في المناقب " الذي يذكر فيه معاجز وكرامات جرت على يد النبي والأئمة الأطهار سلام الله عليهم أجمعين، وإحدى هذه المعاجز التي جرت على يد الإمام علي سلام الله عليه، وقد أسندها عن الشيخ الثقة الفاضل أبي عبد الله