" الثاقب في المناقب " وعندنا منه نسخة وهو من أحسن كتب المناقب وأخصرها، ولم أعلم مؤلفه ولكن كان عصره قريبا من عصر الشيخ الطوسي رحمه الله، فإنه في هذا الكتاب قد يروي عن شيخه أبي جعفر محمد بن الحسين بن جعفر الشوهاني بمشهد الرضا عليه السلام. وعلى هذا لا يبعد أن يكون هذا الكتاب لابن شهرآشوب لأنه ممن يروي عنه، أو هو لواحد من العلماء، معاصري ابن شهرآشوب كالشيخ منتجب الدين ونحوه، وبالبال هو لبعض تلامذة محمد بن الحسن الشوهاني المعروف (1).
وتوجد منه عدة نسخ خطبة نذكر ما تيسر لنا معرفتها:
(1) نسخة مكتبة آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي " دام ظله "، مذكورة في فهرسها: ج 8 ص 27، كتبها الشيخ علي زاهد القمي، تقع في 272 ورقة.
(2) نسخة مكتبة " ملك " في طهران مذكورة في فهرسها: ج 1 ص، كتبها محمد بن قسط في القرن الثاني عشر الهجري، تقع في 244 ورقة.
(3) نسخة في مكتبة مسجد كوهر شاد في مشهد الإمام الرضا عليه السلام.
خامسا: كتاب في قضاء الصلاة: قال الخوانساري في الروضات: قال السيد رضي الدين بن طاووس الحسيني رضي الله عنه فيما نقل عن كتابه الموسوم " غياث سلطان الورى " في مسألة قضاء الصلاة عن الأموات: وقد حكى ابن حمزة في كتابه في قضاء الصلاة عن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسين الشوهاني أنه كان يجوز الاستئجار عن الميت، وفيه من الدلالة على أن له كتبا في قضاء الصلاة (2).
سادسا: مسائل في الفقه، حيث عده منتجب الدين من مؤلفات ابن حمزة (3).