والمخافتة فيما يخافت فيه، والابتداء بالحمد ثم بالسورة، والترتيب في الصلاة، والطمأنينة في الركوع، (وفي الانتصاب منه، وفي السجدة الأولى) (1)، وفي الانتصاب منها، وفي السجدة الثانية، والسجود على سبعة أعظم - الجبهة، واليدين، والركبتين، وأصابع الرجلين -، واستقبال القبلة بأصابع الرجلين.
والمندوب ضربان: فعل، وكيفية.
فالفعل أربعة وثلاثون: الإقبال على الصلاة، والخشوع والإخلاص، والدعاء بالمأثور بعد الإقامة، والتوجه بسبع تكبيرات - واحدة منها تكبيرة الإحرام، وثلاثة أدعية بينها، والاستعاذة قبل قراءة الحمد، والترتيل في القراءة، والفصل بين السورتين بسكتة خفيفة، وبين السورة والركوع، وقول ما زاد على تسبيحة واحدة في الركوع من التسبيح، والدعاء وقول سمع الله لمن حمده عند رفع الرأس منه، والدعاء (بعده) (2) وقول ما زاد على تسبيحة واحدة في السجدة الأولى من التسبيح والدعاء، ومثل ذلك في الثانية، والإرغام بالأنف فيهما والدعاء بينهما أو النظر في حال القيام إلى موضع السجود وفي حال الركوع إلى ما بين رجليه وإغماض عينيه، وفي السجود إلى طرف أنفه، وفي جلوسه إلى حجره، ووضع يديه على فخذيه بحذاء عيني ركبتيه في حال القيام، وعلى ركبتيه في حال الركوع، وبحذاء أذنيه على الأرض في حال السجود، وعلى فخذيه في حال الجلوس، وتلقي الأرض باليدين إذا هوى إلى السجود، والانكباب على يديه حالة النهوض، والدعاء حالة القيام.
والكيفية عشرون شيئا رفع اليدين إلى حذاء شحمتي أذنيه مع كل تكبيرة، وتقريب إحدى القدمين