وفاته ومدفنه:
قال الخوانساري في الروضات: هذا وإني مع ما ظهر مني من التحقيق في حق هذا الرجل بما لا مزيد عليه لم أعرف إلى الآن تأريخ مولده ووفاته، ولا غير ما ذكر من مصنفاته ومؤلفاته غير ما زبر من مآثره ومستطرفاته (1).
وقال الطهراني في ذريعته عند ذكر " الرائع في الشرائع " و " ثاقب المناقب ":
توفي في كربلاء ودفن خارج باب النجف في البقعة التي يزار فيها (2).
وفي تأسيس الشعبة لعلوم الشريعة قال السيد الصدر: لا أعرف تأريخ وفاته، غير أنه توفي في كربلاء، ودفن في بستان خارج البلد، وقبره اليوم معروف خارج باب النجف رضي الله تعالى عنه (3).
وقال سلمان هادي طعمة بعد أن أثنى على ابن حمزة: ومرقده في الطريق العام المؤدي إلى مدينة الهندية (طويريج) (4).
ومن هذا يعلم أن وفاته مجهولة أيضا، إلا أن قبره معروفا تزوره الخاصة والعامة، فسلام الله عليك يا بن حمزة، يا من جهلت ولادته نشأته ووفاته، إلا أنه بقي حيا بمؤلفاته ومصنفاته وآرائه الفقهية، التي لا زال العلماء يذكرونها ويتداولونها ويعنون بها.
إطراء العلماء له:
قال منتجب الدين في الفهرست: الشيخ الإمام عماد الدين أبو جعفر محمد