وقال الخوانساري: إن له رسائل وكتب أخرى في الفقه وغيرها (1).
أساتذته وشيوخه:
الذي عثرت عليه فيما يتعلق بهذا الموضوع ثلاثة أقوال:
الأول: إنه من تلامذة شيخ الطائفة الطوسي محمد بن الحسن:
ففي الرياض: وقال بعض العلماء: إن أبا جعفر الثاني المتأخر المذكور صاحب الوسيلة تلميذ الشيخ الطوسي، ولكن هنا نظر (2).
وفي موضع آخر منه قال: وقد يقال إنه يروي عن الشيخ بلا واسطة أو بواسطة، وهو الذي ينقل قوله في صلاة الجمعة بالحرمة (3).
وفي موضع من الروضات: ويظهر من سائر ما يوجد من النقل عن كتب الفتاوى والاستدلال بعنوان العماد الطوسي أنه كان من طبقة تلاميذ شيخ الطائفة (4).
وهذا المدعى لا أساس له من الصحة، لأن الشيخ الطوسي توفي سنة 460 ه، وابن حمزة من علماء النصف الثاني من القرن السادس.
الثاني: إنه من تلامذة أبي علي بن الشيخ الطوسي:
ذكر ذلك الخوانساري في موضع من الرضات حيث قال: إن ابن حمزة من تلاميذ شيخ الطائفة، أو تلاميذ ولده أبو علي (5).
وهذا المدعى وإن كان ممكنا، لأن أبا علي كان حيا سنة 515 ه، إلا أني لم