رحمه الله: والجالس مجلسه، متكلم فقيه قيم بالأمرين جميعا، مات رحمه الله يوم السبت سادس عشر شهر رمضان سنة ثلاث وستين وأربعمائة، ودفن في داره. له كتب كثيرة منها: جواب المسائل الواردة من طرابلس، جواب المسألة الواردة من صيدا، جواب مسألة أهل الموصل، المسألة في مولد صاحب الزمان، المسألة في الرد على الغلاة، المسألة في أوقات الصلاة، مسألة في المسح على الرجلين، مسألة في العقيقة (1).
ثانيا: الحسن بن حمزة العلوي الطبري الراوي عن ابن بطة، قال السيد محسن الأمين في الأعيان (2).
وقال النجاشي عنه: الحسن بن حمزة بن علي بن عبد الله بن محمد بن الحسن ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، أبو محمد الطبري، يعرف بالمرعشي، كان من أجلاء هذه الطائفة وفقهائها، قدم بغداد ولقيه شيوخنا في سنة ست وخمسين وثلاثمائة، ومات فيها سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة. له كتب منها: كتاب المبوب في عمل يوم وليلة، كتاب الأشفية في معاني الغيبة، المفتخر، كتاب المرشد، كتاب تباشير الشريعة (3).
وقال العلامة في الخلاصة: كان فاضلا، دينا، فقيها، زاهدا، ورعا، كثير المحاسن، أديبا. روى عن التلعكبري، وكان سماعه منه أولا سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، وله منه إجازة لجميع كتبه ورواياته (4).
وذكره الشيخ في رجاله في: (من لم يرو عن الأئمة عليهم السلام)، وذكره