- وتكلهم إليه في ما طلبوا من أنفسهم، وأجبروا عليه.
- وتحكم فيهم بما حكم الله به على نفسك، في ما جرى بينك وبينهم من معاملة).
[- ولا تظلمهم ما وفوا لله عز وجل بعهده] (وليكن بينك وبين ظلمهم من رعاية ذمة الله، والوفاء بعهده وعهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حائل، فإنه بلغنا أنه قال: (من ظلم معاهدا كنت خصمه) فاتق الله.
ولا حول) ولا قوة إلا بالله.
[الخاتمة] (فهذه خمسون حقا محيطا بك، لا تخرج منها في حال من الأحوال، يجب عليك رعايتها، والعمل في تأديتها، والاستعانة بالله جل ثناؤه على ذلك.
ولا حول) ولا قوة إلا بالله.
والحمد لله رب العالمين [وصلواته على خير خلقه محمد وآله أجمعين وسلم تسليما] (1)