- ولا تؤثر به على نفسك من لا يحمدك (وبالحري أن لا يحسن خلافته (1) في تركتك، ولا يعمل فيه بطاعة ربك، فتكون معينا له على ذلك، أو بما أحدث في مالك أحسن نظرا، فيعمل بطاعة ربه فيذهب بالغنيمة).
[- فاعمل فيه بطاعة ربك، ولا تبخل به] فتبوء ب (الإثم و) بالحسرة والندامة مع التبعة.
ولا قوة إلا بالله.
[35] وأما حق الغريم الطالب لك:
- فإن كنت موسرا أوفيته (2) (وكفيته وأغنيته، ولم تردده وتمطله، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: (مطل الغني ظلم)) - وإن كنت معسرا أرضيته بحسن القول (وطلبت إليه طلبا جميلا) ورددته عن نفسك ردا لطيفا.
(ولم تجمع عليه ذهاب ماله، وسوء معاملته، فإن ذلك لؤم.
ولا قوة إلا بالله) (3) [36] وأما حق الخليط:
- فأن لا تغره.
- ولا تغشه.
(- ولا تكذبه.
- ولا تغفله) - ولا تخدعه.
(- ولا تعمل في انتقاضه عمل العدو الذي لا يبقي على صاحبه.
- وإن اطمأن إليك استقصيت له على نفسك، وعلمت: (أن غبن المسترسل ربا).