ورواه علماء أهل السنة كالهيثمي في " مجمع الزوائد "، وابن حجر في " الصواعق المحرقة "، ومحمد سليمان محفوظ في " أعجب ما رأيت "، والنبهاني في " الشرف المؤبد "، والحضرمي في " رشفة الصادي " (1).
2 - وروى الخوارزمي في مناقبه عن نبينا (صلى الله عليه وآله) أنه خاطب أمير المؤمنين (عليه السلام) قائلا:
" يا علي، لو أن عبدا عبد الله عز وجل مثل ما قام نوح في قومه وكان له مثل أحد ذهبا فأنفقه في سبيل الله ومد له في عمره حتى حج ألف عام على قدميه ثم قتل بين الصفا والمروة مظلوما ثم لم يوالك يا علي لم يشم رائحة الجنة ولم يدخلها " (2).
3 - ومر أمير المؤمنين (عليه السلام) في مسجد الكوفة وقنبر معه، فرأى رجلا قائما يصلي فقال: يا أمير المؤمنين، ما رأيت رجلا أحسن صلاة من هذا! فقال (عليه السلام) موضحا ومؤكدا أن كل عمل لا يقبل وليس له أدنى دور في تكامل الإنسان دون الإقرار بأصل الولاية والقيادة الربانية:
" يا قنبر، فوالله لرجل على يقين من ولايتنا أهل البيت خير من عبادة ألف سنة، ولو أن عبدا عبد الله ألف سنة لا يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت، ولو أن عبدا عبد الله ألف سنة وجاء بعمل اثنتين وسبعين نبيا ما يقبل الله منه حتى يعرف ولايتنا أهل البيت... " (3).
4 - وقال أبو سعيد الخدري: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
" لو أن عبدا عبد الله ألف عام ما بين الركن والمقام ثم ذبح كما يذبح الكبش