وإذا نظرنا إلى الحوادث التي ترتبط بانتصار الثورة الإسلامية في إيران فإن الحديث المأثور عن الإمام الباقر (عليه السلام) يعد من معجزاته (عليه السلام)، ويبدو أنه قد توسم الوقائع الآتية:
1 - انتفاضة الشعب الإيراني البطل في الخامس من حزيران سنة 1963 م.
2 - ثورة الحادي عشر من شباط سنة 1979 م.
3 - إعلان النظام الملكي في اللحظات الأخيرة من عمره الملطخ بالعار عن توبته واستسلامه لمطالب الشعب.
4 - رفض الشعب كل شئ إلا القضاء على النظام.
5 - انتصار ثورة الشعب الإيراني ضد الشاه.
6 - تشكيل النظام الجمهوري الإسلامي في إيران.
7 - بقاء النظام الجمهوري الإسلامي حتى الثورة العالمية للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه.
8 - عد الاشتباكات التي رافقت مسيرة الثورة الإسلامية جهادا في سبيل الله، وعد قتلاها شهداء.
9 - تحقق انتصار الثورة الإسلامية في إيران قريبا من عصر ظهور الإمام المهدي (عليه السلام).
وفيما يأتي تفصيل النبوءات المذكورة:
قال الإمام (عليه السلام) في مستهل حديثه:
أ - " كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق ":
تمثل هذه الجملة نبوءة بقيام ثورة إسلامية في الشرق مستقبلا، لأن الإمام (عليه السلام) يخبر بخروج قوم بالمشرق على نظامهم المتسلط عليهم، وهدفهم هو طلب الحق منه.