* فكتب الفاطمي بتاريخ 27 - 12 - 1999، السابعة مساء:
الزمل المحب، حياك الله. من الذي بدأ بالإبتسامة وآمل أن لا تقول ما لا تفعل، وسوف أرد عليك لاحقا لأني بالدوام حاليا، فقط أستأذنت للإفطار بالبيت، وأراني مضطرا للخروج الآن. والسلام.
السلام عليك يا بضعة المصطفى يا فاطمة الزهراء.
* وكتب الفاطمي بتاريخ 28 - 12 - 1999، الواحدة والنصف ليلا: الزميل المحب، حياك الله.
أولا: وهل نسيت أن تسلم أيضا؟ قلت: (فأسلوبك كله استهزاء وابتسامات، وقلت: يا للفاطمي هون عليك). أقول: وهل تأمر بالبر وتنسى نفسك؟ ولم تقول ما لا تفعل؟ وهل تعلم إن ذلك من المقت؟ ولم هذه الإبتسامة وأنت تنهى عنها؟.
قلت: (دعنا من حسين وعبيد لندخل في صلب الموضوع).
أقول: ولماذا بدأت بذكرهم؟ أم ضاقت عليك الإجابة فتهربت منها؟
قلت: (أما قولك بأني أجرأ الناس على الزهراء عليه السلام، فالحمد لله أني أحبها وأكن لها كل احترام وتقدير).
أقول: سوف يبان للجميع مدى احترامك لها أيها الزميل، و (اللي بالقدر يطلعه الملاس) أي ما يكون في القدر تخرجه المغرفة.
قلت: (لأن العصمة للأنبياء فهذا ثابت عندي في أنه لا عصمة لأحد مع محمد عليه الصلاة والسلام).