قال: فقلت في نفسي: ثكلتك أمك، سعد بن مالك، ألا أراني كنت فيما يكره منذ اليوم وما أدري؟ لا جرم، والله لا أذكره بسوء أبدا سرا ولا علانية.
وقال أيضا في ص 359:
قال أبو سعيد الخدري: لما نصب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا بغدير خم، فنادى له بالولاية، هبط جبريل عليه السلام عليه بهذه الآية: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لم الإسلام دينا) وقال أبو سعيد الخدري: نزلت هذه الآية: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب.
وقال في ج 18 ص 16:
وعن أبي سعيد الخدري قال: كان لعلي أحسبه قال: من النبي صلى الله عليه وسلم مدخل لم يكن لأحد من الناس، أو كما قال.
وقال أيضا ج 18 ص 25:
وعن أبي سعيد الخدري، أنه سمع عمر يقول لعلي وسأله عن شئ فأجابه، فقال له عمر: نعوذ بالله من أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا حسن.
وقال أيضا في ج 18 ص 25:
وعن أبي سعيد الخدري قال: خرجنا حجاجا مع عمر بن الخطاب، فلما دخل الطواف استلم الحجر وقلبه، وقال: إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك، قال: ثم مضى في الطواف، فقال له علي بن أبي طالب: يا أمير المؤمنين، إنه ليضر وينفع، فقال له عمر: بم