تخبرني عن علي بن أبي طالب؟ قال: أما والله يا ابن أخي إني به لخابر، قلت: وتقول ذاك ما هو؟ قال: كان رجلا تلعابة، وكان إذا شاء أن يقطع له ضرس قاطع قطع، قلت: وضرسه ذاك ما هو؟ قال: قراءة القرآن وعلم بالقضاء وبأس وجود لا ينكس.
قال: وأنبأنا أبو غسان، أنبأنا عمر بن زياد، عن الأسود بن قيس، وقلت له: ما تلعابة؟ قال: فيه مضاحكة.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى سنة 711 في " مختصر تاريخ دمشق " لابن عساكر (ج 18 ص 31 ط دار الفكر) قال:
وعن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، قال: قلت لعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة: ألا تخبرني عن أبي بكر وعلي؟ فإن أبا بكر كان له لسن والسابقة مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ستين سنة، وعلي ابن أربع وثلاثين سنة، ثم إن الناس صاغية إلى علي، فقال: أي ابن أخ، كان والله له ما شاء من ضرس قاطع، أبسطه في النسب وقرابته من النبي صلى الله عليه وسلم ومصاهرته، والسابقة في الإسلام، والعلم بالقرآن، والفقه والسنة، والنجدة في الحرب، والجود في الماعون، كان والله لها ما شاء ضرس قاطع.
وحدث سعيد عن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة - وكانت ابنته تحت واقد بن عبد الله بن عمر - فدخل عبد الله بن عياش على ابنته، فقلت: يا أبا الحارث، ألا تخبرني عن علي بن أبي طالب؟ قال: أما والله يا بن أخي إني به لخابر، قلت:
وتقول ذاك ما هو؟ قال: كان رجلا تلعابة، وكان إذا شاء أن يقطع له ضرس قاطع قطع، قلت: وضرسه ذاك ما هو؟ قال: قراءة القرآن، وعلم بالقضاء، وبأس، وجود، لا ينكس. قال الأسود بن قيس: فقلت له: ما تلعابة؟ قال: فيه مضاحكة.
ومنهم العلامة الشيخ قرني طلبة البدوي في " العشرة المبشرون بالجنة " (ص 207