أبا وعما، ولنعم ترجمان القرآن ولده، يعني: عبد الله بن عباس كهل الكهول، له لسان سؤول، وقلب عقول، وخيار خلق الله، وعترة نبيه، خيار ابن أخيار. فقال عقيل بن أبي طالب: يا بنت أبي سفيان، لو أن لعلي بيتين: من تبر، والآخر تبن بدأ بالتبر وهو الذهب، يا أبا يزيد، كيف لا أقول هذا في علي بن أبي طالب؟
وعلي من هامات قريش وذؤابتها، وسنام قائم عليها، وعلي علامتها في شامخ؟
فقال له عقيل: وصلتك رحم يا أمير المؤمنين (1).