القلعي.
وقال أيضا في ص 130:
كما أثنى عليه علماء الاسلام قاطبة اقتداء بالفاروق الذي أثنى عليه وأرشد إليه بقوله (لله درهم إن ولوها الأصيلع ليحملنهم على الجادة ولو كان السيف على رقبته) وسيرته العادلة وشمائله الفاضلة في مصنفات علماء الاسلام أوضح من الشمس.
ومنهم العلامة أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم بن تمام بن تميم التميمي القيرواني المغربي المالكي المولود سنة 251 والمتوفى سنة 333 في كتابه " المحن " (ص 25 ط دار الغرب الإسلامي في بيروت سنة 1403) قال:
قال ابن إسحاق: وحدثني إبراهيم بن كثير مولى آل الزبير، عن عبد الله بن عامر ابن ربيعة قال: لما طعن عمر أتاه الناس فسمع لهم هدة على الباب وهم يطلبون الدخول على عمر، قال الناس: يا أمير المؤمنين استخلف علينا عثمان بن عفان، قال: فكيف بحبه المال والخيلة، قال: فخرجوا من عنده، ثم سمع لهم هدة فقال: ما شأن الناس، قالوا: يا أمير المؤمنين يريدون الدخول عليك، فأذن لهم فدخلوا، فقالوا: استخلف علي بن أبي طالب، قال: إذن يحملكم على طريقه من الحق.
ومنهم المحدث الخبير نبيط بن شريط الأشجعي في " الأحاديث الموضوعة " (ص 45 ط دار الصحابة للتراث في طنطا) قال:
وبه عن جده قال: خرجت مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعنا عبد الله بن العباس، فلما صرنا إلى بعض حيطان الأنصار وجدنا عمر جالسا ينكث في الأرض، فقال علي أبي طالب: يا أمير المؤمنين، ما الذي أجلسك وحدك هاهنا؟ قال: