المطالب في مناقب الإمام أبي الحسنين علي بن أبي طالب " (ص 43 والنسخة مصورة من المكتبة الرضوية بخراسان) قال:
وعن عمر بن الخطاب أنه قال حين طعن وأوصى: إن ولوها الأجلح سلك بهم الطريق المستقيم، يعني عليا كرم الله وجهه. أخرجه أبو عمر.
وعن ميمون قال: كنت عند عمر إذ ولى الستة الأمر، فلما جاوزوا اتبعهم بصره قال: إن وليتم هذا الأجلح ليركبن بكم الطريق يعني عليا. أخرجه الضحاك.
ومنهم الفاضل المعاصر مأمون غريب المصري القاهري في " خلافة علي بن أبي طالب " عليه السلام (ص 45 ط مكتبة غريب في القاهرة) قال:
وقال عمر: لو ولوها الأصلع لحملهم على الجادة.. ويقصد بالأصلع علي..
ومنهم الشيخ محمد بن أبي بكر الأنصاري التلمساني البري في " الجوهرة " (ص 95 ط دمشق) قال:
قال ابن السراج: وأخبرنا محمد بن الصباح قال: نا عبد العزيز الدراودي، عن عمر مولى غفرة، عن محمد بن كعب، عن عبد الله بن عمر قال: قال عمر لأهل الشورى: لله درهم إن ولوها الأصيلع، يعني عليا، كيف يحملهم على الحق، ولو كان السيف على عنقه. فقلت: أيعلم ذلك ولا يوليه؟ قال: إنه قال: إن لم أستخلف وأتركهم، فقد تركهم من هو خير مني.
قول عمر فوالله إن عليا لخليق أن هو ولي أن يحملكم على طريقه من الحق رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: