لولا علي هلك عمر.
ومنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في " آل محمد " (ص 48) قال:
أخرج الإمام أحمد وأبو عمر وابن سعد هم جميعا يرفعه بسنده عن سيعد بن المسيب قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الحسن يعني عليا، روي أن عمر بن الخضاب رضي الله عنه أراد رجم المرأة التي ولدت لستة أشهر فقال علي: في كتاب الله (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) ثم (وفصاله في عامين) فالحمل ستة أشهر، فتركها وقال: لولا علي لهلك عمر.
أخرجه الإمام أحمد والقلعي وابن السمان.
وأيضا مثله أخرج الإمام أحمد وابن السمان في كتاب الموافقة هما يرفعه بسنده عن أبي ظبيان قال: أتي بامرأة مجنونة قد زنت فاعترفت بزناها في حضور عمر بن الخطاب فقال له علي: إن النبي صلى الله عليه وسلم رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل فترك رجمها.
ومنهم العلامة أبو البركات الباعوني في " جواهر المطالب " (ق 26):
روى مثل ما مر عن الحسام المردي عن أبي ظبيان.
ومنهم الفاضل المعاصر مأمون غريب المصري القاهري في " خلافة علي بن أبي طالب " عليه السلام (ص 33 ط مكتبة غريب) قال:
وكان عمر يستفتيه في كثير من الأمور وكان يقول عنه: لولا علي لهلك عمر.
ومنهم الفاضل المعاصر أحمد حسن الباقوري المصري في " علي إمام الأئمة " (ص ط 356 دار مصر للطباعة) قال:
هو يقول: لولا علي لهلك عمر، ويقول: لا يفتين أحد في المسجد وعلي