في المثعنجر، أي كالغدير في البحر. وأصل القرارة: الموضع المطمئن من الأرض يستقر فيه ماء المطر، قال عقيل بن بلال بن جرير:
وما النفس إلا نطفة بقرارة * إذا لم تكدر كان صفوا غديرها وقال عنترة:
فتركن كل قرارة كالدرهم ويقال: اثعنجر الماء إذا سال، واثعنجر السحاب بالمطر إذا جاد به.
ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكهنوي في كتابه " مرآة المؤمنين " (ص 62) قال:
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس: لقد عاتب الله أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم في غير موضع وما ذكر عليا إلا بالخير.
كل ذلك في " إزالة الخفاء " و " مفتاح النجا " و " تاريخ السيوطي ".
ومنهم محمد بن علي الحنفي المصري في كتاب " إتحاف أهل الإسلام " (ص 67 والنسخة مصورة من المكتبة الظاهرية بدمشق) قال:
وأخرج الطبراني عن ابن عباس قال: كان لعلي عليه السلام ثماني عشر منقبة ما كانت لأحد من هذه الأمة.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد رضا في " الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه رابع الخلفاء الراشدين " (ص 307 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
قال: [أي ابن عباس] رضي الله عنه عن أبي الحسن: كان والله علم الهدى، وكهف التقي، ومحل الحجى، وبحر الندى، وطود النهى، وكهف العلى للورى، داعيا إلى المحجة العظمى، متمسكا بالعروة الوثقى، خير من آمن واتقى، وأفضل من تقمص وارتدى، وأبر من انتعل واسعا، وأفصح من تنفس وقرا، وأكثر من شهد