صلى الله عليه وسلم (ص 42 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن ابن عباس، قال: إذا حدثنا عن علي بفتيا لا نعدوها.
ومنهم الفاضل المعاصر عبد الرحمن الشرقاوي في " علي إمام المتقين " (ج 1 ص 91 ط مكتبة غريب الفجالة) قال:
ولقد كان ابن عباس أذكى أهل زمانه، ولكنه كان يشهد لذكاء علي.
ويروى أنه بينا ابن عباس في المسجد الحرام وعنده نافع بن الأزرق وناس يسألونه، إذ أقبل عمر بن ربيعة في ثوبين مصبوغين حتى دخل وجلس، فأقبل عليه ابن عباس فقال: أنشدنا، فأنشده:
أمن آل نعم أنت غاد فمبكر * غداة غد أم رائح فمهجر حتى أتى على آخرها.
فأقبل عليه نافع بن الأزرق فقال: الله يا بن عباس! نحن نضرب إليك أكباد المطي من أقاصي البلاد نسألك عن الحرام والحلال فتتثاقل عنا، ويأتيك غلام مترف من مترفي قريش فينشدك:
رأت رجلا أما إذا الشمس عارضت * فيغنى وأما بالعشي فيحسر فقال ابن عباس: ليس هكذا قال، بل قال:
رأت رجلا أما إذ الشمس عارضت * فيضحى وأما بالعشي فيخصر ثم أنشد ابن عباس القصيدة كلها من أولها إلى آخرها، فقال له بعضهم: ما رأيت أذكى منك قط. قال: لكنني ما رأيت أذكى من علي بن أبي طالب.
ومنهم العلامة أبو سليمان حمد بن محمد بن إبراهيم البستي الخطابي في " غريب الحديث " (ج ص 202 ط دار الفكر - دمشق) قال:
ويروى عن ابن عباس أنه ذكر عليا فأثنى عليه، وقال: علمي إلى علمه كالقرارة