وبدل قوله أترجو الخ: أترجو أمة قتلت حسينا. ثم قال: هذا رواه ابن عساكر في تاريخه بطرق شتى غير أن في رواية أبي قبيل عنده وعند أبي جرير وابن سبع المغربي والطبراني.
ومنهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 2 ص 93 ط مطبعة الزهراء) قال:
وذكر هذا البيت مع بيت آخر الرئيس أبو الفتح الهمداني في كتابه المعروف (بفوز الطالب في فضائل علي بن أبي طالب) على ما أخبرني به سيد الحفاظ أبو منصور شهر دار بن شيرويه الديلمي فيما كتب إلي من همدان، أخبرني الرئيس أبو الفتح عبدوس بن عبد الله الهمداني في كتابه، حدثني الشريف أبو طالب، وحدثني الحافظ محمد ابن مردويه، حدثني يحيى بن عبد الله حدثني جندل بن والق، حدثني محمد ابن فورك (ح) قال الرئيس أبو الفتح: وحدثني أبي، حدثني أحمد بن علي الزعفراني حدثني أحمد بن عبيد الله، حدثني الحضرمي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) سندا ومتنا في المعنى لكنه ذكر بيتين وثانيهما:
فلا والله ليس لهم شفيع * وهم يوم القيامة في العذاب ومنهم العلامة ابن كثير في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 200 ط القاهرة):
روى الحديث من طريق ابن عساكر بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير).
ومنهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 199 ط مكتبة القدسي في القاهرة):
روى الحديث من طريق الطبراني عن إمام لبني سليمان بعين ما تقدم عنه في (المعجم الكبير).